The work

يَبْدَأُ يَومُ أَحْمَدُ، مُوَظَفُ التَسْويقِ في شَرِكَةٍ كَبيرَةٍ، في تَمامِ السَّاعَةِ السَّادِسَةِ صَباحًا. يَستَيقُظُ عَلى صَوتِ المُنَبِهِ، وَيَشْعُرُ بِالتَعَبِ قَليلاً، يَتَوَّجَهُ مُباشَرَةً إِلى الحَمَّامِ لِيَغْتَسِلَ وَيَسْتَّعِدَّ ليَومِهِ الجَديدِ. يَرْتَدي بَدْلَةً نَظيفَةً وَيَرْبِطَ رَبْطَةَ عُنُقِهِ، ثُمَّ يَتَناوَلُ إِفْطارَهُ المُفَضَّلَ وَهوَ قِطْعَةٌ مِنَ البَسْكويتِ مَعَ القَهْوَةِ.
بَعْدَ الإِفْطارِ، يَضَعُ في حَقيبَتِهِ جَميعَ الأَوراقِ التي يَحْتاجُها في العَمَلِ. يَخْرُجُ مِنَ المَنْزِلِ وَيَذْهَبُ إِلى مَحَطَّةِ الباصِ. أَثْناءَ رِحْلتَهُ في الباصِ، يَقْرَأُ بَعْضَ الأَخْبارِ أَو يَسْتَمِعُ إِلى الموسيقى التي يُحِبُّها. يَصِلُ أَحْمَدُ إِلى الشَّرِكَةِ في تَمامِ السَّاعَةِ الثامِنَةِ صَباحًا. يُسَلِّمُ عَلى زُمَلائِهِ في العَمَلِ، وَيَذْهَبُ إِلى مَكْتَبِهِ.
يَبْدَأُ يَومَهُ في العَمَلِ بِقِراءَةِ بَريدِهِ الإِلِكتروني وَيَرُدُّ عَلى الرَّسائِلِ الهامَّةِ. 
في مُنْتَصَفِ اليَومِ، يَأْخُذُ اسْتِراحَةً قَصيرَةً لِتَناوُلِ الغَداءِ مَعَ زُمَلائِهِ. يَتَحَدَّثونَ عَنْ آخِرِ الأَخْبارِ في العَمَلِ. يَعودُ أَحْمَدُ إِلى العَمَلِ بَعْدَ الغَداءِ، وَيَسْتَمِرُّ في القيامِ بِعَمَلِهِ حَتى نِهايَةِ اليَومِ. عادَةً ما يَتْرُكُ العَمَلَ في السَّاعَةِ الخامِسَةِ مَساءً. يَشْعُرُ بِالتَّعَبِ في نِهايَةِ اليَومِ، وَلَكِنَّهُ يَكونُ سَعيداً بِالعَمَلِ الجَيِّدِ الذي قامَ بِهِ.
يَصِلُ إِلى مَنْزِلِهِ في السّاعَةِ السَّادِسَةِ مَساءً.